بمناسبة مولد النبي الکریم عقد وبینار افتراضي بعنوان "القدوة الحسنة" بجهود من جماعة الدعوة والإصلاح في محافظة فارس مساء الجمعة 13 ربیع الأول. أفاد مراسل إصلاحوب بأن هذا الوبینار تم عقده بین مجموعات افتراضیة من ست مدن في وقت واحد. وفي هذا الوبینار اعتبر الشیخ سعد الدین صدیقي مولد النبي سبیلا للخروج من ظلمة الجهل وأردف قائلا: من أهم قضایا في الهدایة والتربیة هي قضیة القدوة وأن الله تعالی یؤکد أن نبیه کان ذا خلق عظیم. لذلك فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالإضافة إلى قيامه بمهمة تلقي الوحي ونشره وتنويره کانت قدوة في مجال التطبیق في المستوی الفردي والعائلي والجماعي وبنبغي للذین یعملون في مجال الدین القیام بإنشاء مثل هذا النمط لمخاطبیهم.
وأشار صدیقي إلی التحديات التي تواجه العالم الإسلامي اليوم واعتبر سببها بعد المسلمین عن الأخلاق وعدم الالتزام الحقيقي بالكتاب والسنة وأکد علی الأخوة والولاء الدیني والتضامن والتعاطف مستشهدا بأمثلة من حیاة رسول الله العملیة.
وبدوره أکد الدکتور أحمد هاشمي علی أهمیة القدوة باعتبارها واحدة من أفضل طرق التربیة وأكثرها فاعلیة وتابع: الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الشخصيات المؤثرة عبر التاريخ هو وجود الشفافية في جميع مجالات حياته الفردية والاجتماعیة. وفي إشارته إلی "کتاب مائة شخص مؤثر في التاريخ" بقلم مایکل هارت اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الأشخاص تأثيراً بين البشر في مجال الدين والعالم في التاريخ كله.
الآراء